الدعوة لاستخدام المكونات الطبيعية في حبوب الإفطار

في تظاهرة كبيرة خارج مقرهم في باتل كريك بولاية ميشيغان، تجمع العديد من المستهلكين المقلقين للتعبير عن رغبتهم في أن تلغي شركة WK Kellogg Co. الألوان الصناعية من حبوب الإفطار. على الرغم من التزامات الشركة السابقة، إلا أن العديد من منتجاتها الشهيرة، بما في ذلك Froot Loops وApple Jacks، لا تزال تحتوي على أصباغ صناعية وBHT، وهو مادة حافظة، في السوق الأمريكية.

قدّم النشطاء عريضة تحمل أكثر من 400,000 توقيع، تشير إلى أبحاث تربط الأصباغ الصناعية بمشكلات سلوكية محتملة لدى الأطفال. أعربت فاني هاري، وهي ناشطة بارزة في مجال الغذاء، عن تضامنها مع الآباء الذين يسعون لتوفير خيارات غذائية أكثر صحة لعائلاتهم، خالية من الإضافات الكيميائية.

بينما قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتحقيق في تأثيرات هذه المضافات الملونة ووجدت آثار سلبية محدودة في معظم الأطفال، تتغير المشاعر العامة نحو تفضيل المكونات الطبيعية. قامت WK Kellogg، التي أصبحت كياناً مستقلاً في العام الماضي، بتبني الأصباغ الطبيعية لحبوبها التي تُباع في دول أخرى، مثل كندا.

في نفس يوم الاحتجاجات، أكدت شركة كيلوج التزامها بسلامة المستهلكين، مشيرة إلى أن أكثر من 85% من مبيعاتها من الحبوب خالية من الألوان الصناعية. ومع ذلك، قد يؤدي تغيير تفضيلات المستهلكين، خاصة بعد الإجراءات التشريعية الأخيرة في كاليفورنيا التي تحظر بعض الأصباغ الغذائية في وجبات المدارس العامة، إلى دفع الشركة لإعادة تقييم سياساتها المتعلقة بالمكونات في السوق الأمريكية.

تمكين إفطارك: نصائح لبداية يوم أكثر صحة

في ضوء الاحتجاجات الأخيرة التي تدعو إلى إزالة الألوان الصناعية من حبوب الإفطار، أصبح العديد من المستهلكين أكثر وعيًا بالمكونات في غذائهم. سواء كنت متأثرًا مباشرة بهذه التغييرات أو ترغب ببساطة في اتخاذ خيارات صحية أكثر في نظامك الغذائي اليومي، إليك بعض النصائح القيمة، والحيل الحياتية، والحقائق المثيرة للاهتمام التي يمكنك أخذها بعين الاعتبار عند اختيار خيارات إفطارك.

1. قراءة الملصقات: تعرف على ما تأكله
قبل وضع علبة الحبوب في عربة تسوقك، خذ لحظة لفحص قائمة المكونات. ابحث عن الألوان الصناعية، والمضافات مثل BHT، وغيرها من الإضافات الصناعية. اختيار المنتجات التي تحتوي على قوائم مكونات قصيرة يعني أنها تحتوي عادةً على مواد كيميائية وإضافات أقل.

2. اختر الألوان الطبيعية
إذا كنت تفتقد الألوان الزاهية التي توجد غالبًا في الحبوب المعالجة، فكر في صنعها بنفسك في المنزل. استخدم مكونات طبيعية لإضافة اللون، مثل عصير الشمندر للون الأحمر أو الكركم للون الأصفر. يمكن أن يجعل هذا إفطارك أكثر صحة ومتعة للتحضير مع الأطفال!

3. استكشف بدائل الحبوب الكاملة
العديد من الحبوب مليئة بالسكريات والمكونات الصناعية. ابحث عن الحبوب الكاملة التي توفر المزيد من الألياف والمواد الغذائية الأساسية دون التضحية بالنكهة. يمكن أن تبقي الحبوب الكاملة شعورك بالشبع لفترة أطول وتوفر طاقة مستدامة طوال اليوم.

4. اصنع جرانولا منزلية
بدلاً من شراء الجرانولا المعبأة مسبقًا، التي غالبًا ما تحتوي على السكريات والإضافات الصناعية، فكر في صنعها بنفسك. اخلط الشوفان، والمكسرات، والبذور، ومُحلي طبيعي مثل العسل أو شراب القيقب، ثم اخبز حتى تصبح ذهبية. أنت تتحكم في المكونات!

5. أضف فواكه طازجة
زد من القيمة الغذائية لإفطارك عن طريق إضافة فواكه طازجة. الفواكه مثل التوت، والموز، والتفاح لا تضيف فقط حلاوة طبيعية، ولكنها توفر أيضًا الألياف والفيتامينات الأساسية. هذه طريقة رائعة لتحسين نكهة ومظهر وجبة الصباح الخاصة بك دون إضافات صناعية.

6. ثقف نفسك عن مضافات الطعام
فهم المضافات التي يمكن أن تؤثر على صحتك أمر بالغ الأهمية. تشير الأبحاث إلى أن بعض الأصباغ الصناعية قد تكون مرتبطة بمشكلات سلوكية لدى الأطفال، وهذا هو السبب في أن العديد من الآباء يدعون إلى خيارات غذائية أنظف وأكثر طبيعية. يساعدك البقاء على اطلاع على اتخاذ خيارات أفضل لنفسك ولعائلتك.

7. انضم إلى الحركة
إذا كنت تشعر بقوة حول مضافات الطعام وترغب في أن تُسمع صوتك، فكر في الانضمام إلى مجموعات الدفاع عن المستهلكين. تسعى العديد من المنظمات إلى تعزيز الشفافية وخيارات غذائية أكثر صحة، مما يتيح لك المساهمة في تغييرات هامة في صناعة الغذاء.

حقيقة مثيرة للاهتمام: هل تعلم أن المستهلكين في الولايات المتحدة يختارون بشكل متزايد الألوان الطبيعية بدلاً من الألوان الصناعية، مما يدفع الشركات الكبرى مثل WK Kellogg إلى تعديل تركيبات منتجاتها؟ يؤدي هذا التحول إلى دخول المزيد من المنتجات إلى السوق تكون جذابة وأكثر صحة.

للحصول على مزيد من الأفكار حول خيارات الطعام وعيش حياة أكثر صحة، يمكنك استكشاف الموارد المتاحة على CDC أو التعرف على التغذية في USDA. إن اعتماد عادات إفطار أكثر صحة لا يفيدك فحسب، بل يمكن أيضًا أن يؤثر بشكل إيجابي على منتجي الأغذية لجعل صحة المستهلكين أولوية.