القمَر: الجوهرة الخفية للمستثمرين الدوليين

مدفونة في الساحل الشرقي لأفريقيا في المحيط الهندي تقع جزر القمر، أرخبيل هادئ يذهب غالباً دون أن يلاحظه المستثمرون الدوليون. ومع ذلك، توفر هذه الدولة الهادئة التي تتألف من أربع جزر – غراند كومور، موهيلي، أنجوان، ومايوت – فرصًا فريدة تنتظر الاستكشاف والاستثمار. لنلق نظرة على الأسباب التي تجعل القمر وجهة جذابة للمستثمرين الذكيين.

موقع جغرافي فريد

بموقعها الاستراتيجي عند المدخل الشمالي لقناة موزمبيق، تعد جزر القمر نقطة اتصال بحرية حيوية بين شرق أفريقيا والشرق الأوسط. يجعل موقعها لا تقدر بثمن ليس فقط نقطة تواصل طبيعية للتجارة ولكنها أيضاً بوابة للأسواق الأفريقية الناشئة. تكمل هذه الفوائد الجغرافية الشواطئ الخلابة والمناظر الخضراء والتنوع البحري الغني، مما يوفر مزيجًا فريدًا من الفرص التجارية والترفيهية.

اقتصاد نامي

على الرغم من أن القمر واجهت تحديات اقتصادية تاريخية، فإن السنوات الأخيرة شهدت نمواً وتطوراً مشجعاً. تزايد اقتصاد الدولة بوتيرة متزايدة، نتيجة قطاعات مثل الزراعة والصيد والخدمات. كما اتخذت الحكومة تدابير نشطة لتعزيز بيئة صديقة للأعمال، من خلال تنفيذ إصلاحات لتحسين سهولة إجراء الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

…(المزيد)…